ننفت الفنانة مي عز الدين التي يعرض لها حاليا فيلم حبيبي نائما مع الممثل خالد أبو النجا خلافاتها مع المطرب تامر حسني مؤكدة أنه صديقها المقرب ولا تتخيل الحياة بدونه لا سيما وأن هناك تواصل بينهما وإن ما قيل بشأن ابتعادها فنيا عن تامر حسني بعد عدم مشاركتها في فيلمه الأخير كابتن هيما ليس صحيحا وأنه ليس معنى أنهما حققا نجاحا كبيرا أن يتواجدا معا في كل الأفلام.
لكن النجمة الشابة أكدت أنها ستلتقي مع تامر حسني مرة أخرى من خلال الجزء الثاني من فيلم "عمر وسلمى" حيث وجدت تغيرات جذرية في قصة الفيلم، متوقعة حدوث الكثير من المفاجآت.
ونفت الفنانة المصرية فشل فيلمها الأخير "حبيبي نائما"، واستشهدت بالإيرادات التي حققها معبرة عن رضاها عنه، وإن كانت تتمنى نجاحا أكبر في أفلامها المقبلة.
ورفضت مي الانتقادات التي وجهها البعض لشخصية الفتاة البدينة في فيلم "حبيبي نائما" بأنها ثقيلة الظل، وقالت إنه على العكس فقد سمعت معجبة بخفة ظل الشخصية التي جسدتها، والتي تعلق بها كل من شاهدها أثناء تواجدها بفيلم (أيظن) مع النجوم حسن حسني، والفنانة اللبنانية مروى، وحميد الشاعري، وطالبها الكثيرون من المشاهدين بأن تعيد تقديمها مرة أخرى.
واعتبرت النجمة المصرية أن مؤلف فيلم "حبيبي دائما" لمس مشكلات الكثيرات من الفتيات ممن يعانين من السمنة المفرطة، وكيف يعشن الحياة بطريقة عادية دون نظرات جارحة من الناس.
وتابعت "لمست بنفسي هذه المشكلات مع بعض الفتيات ممن تخلين عن حياتهن واخترن العزلة، وأصبن بالاكتئاب الشديد من السمنة، وأنا أعتبر أن المؤلف وضع يده على منطقة خطيرة وحساسة في المجتمع المصري، واستطاع أن يكتبها في إطار كوميدي غنائي مبسط ليعطي إيحاء لكل سمينة بأن الحياة على رأي محمد منير (ممكنة)".
وعن تحقيقها نجاحات في الأدوار الثانية على النقيض من الأفلام التي قامت ببطولتها، قالت مي إن هذا لم يحدث، وإن الأفلام التي اشتركت بها استحوذت فيها على البطولة النسائية، كما حدث في فيلم "عمر وسلمى" و"بوحة".
وأضافت أن المنتجين لو لم يرونها قادرة على تحمل البطولة ما كانوا غامروا بأموالهم من أجلها، وهم يعرفون أنها مكسب لهم.
ونفت الممثلة الشابة نيتها الحجاب كما أشيع على الأقل هذه الأيام، وقالت إن أي شيء يتعلق بالدين لا دخل لأحد به خاصة وأنها لا تتدخل في الشؤون الشخصية لأي إنسان.
وقالت: "أنا لم أقرر ارتداء الحجاب حتى الآن، لكن قد أرتديه بين يوم وليلة، فلا نعرف ما الذي سيحدث بعد لحظة، وليس بعد عام أو 10 أعوام". وشددت مي على أن "لها صديقات محجبات لا يناقشونها أبدا في الحجاب، لأن ذلك الأمر يرجع إلى العلاقة بينها وربها، والأعمال في البداية والنهاية بالنيات، ولا يعلم ما في الضمائر إلا الله".
واعتبرت النجمة الشابة أن والدتها السيدة مها هي مخزن أسرارها، ولا تتخيل الحياة بدونها، فكم وقفت بجوارها وساعدتها، وشبهتها بالنور الذي يضيء لها الدنيا من حولها، ويعرفها الصواب من الخطأ.
وقالت: "مهما كان للفتاة صديقات تحكي لهن أسرارها فإن أمها تظل هي خزينة أسرارها، فليس هناك أحن من الأم، فهي إن لم تنفعها فلن تضرها".